بيدرسن: الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سوريا
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن: “إن جميع المؤشرات تظهر أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سوريا، وزيادة الاحتياجات الإنسانية وانخفاض الدعم الدولي”.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا التركية.
وأضاف بيدرسن: “أن أكثر من نصف سكان المناطق التي شهدت معارك اضطروا لترك منازلهم ولم يتمكنوا من العودة”.
وشدد على “ضرورة اجتماع جميع الأطراف للوصول إلى حل في سوريا، مع أهمية وجود أطراف مثل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران”.
وأكد على “أن حل الأزمة لا يمكن أن يكون عسكرياً وأن الأطراف قد أدركت أن الحرب لا يمكن الفوز بها، وبأن المسألة لم تعد الفوز بالحرب بل الفوز بالسلام، مطالباً بزيادة المساعدات الإنسانية”.
وتابع: “أنه يجب التعاون بين أنقرة وواشنطن من أجل الدفع في العملية السياسية وإيجاد حل لها، وتقييم مسألة الأمن، ومحاربة الإرهاب، وكيفية القيام بذلك مع قرارات الأمم المتحدة، والتفكير في كيفية حماية المدنيين”.
وختم بيدرسن قائلاً: “أن هناك عنصرين يتعلقان بالوضع الأمني، أحدهما متعلق بالحرب في غزة التي امتدت إلى سوريا، إلى جانب نشاط تنظيم الدولة في البلاد”.