مشفى “الرحمة” غربي إدلب يعلن إيقاف الدعم عن قسم الجراحة العامة
أعلن مشفى “الرحمة” في دركوش غربي إدلب عن إيقاف الدعم عن قسم الجراحة العامة، بالإضافة للصيدلية والمخبر وقسم الإسعاف وغيرها، وذلك بسبب نقص التمويل والتخفيض من قبل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك بعد إبلاغ إدارة المشفى مع نهاية شهر نيسان بتوقف الدعم عن قسم الجراحة العامة الذي يخدم أكثر من مليون مستفيد ممن يحصلون على الخدمات الطبية مجاناً من المستشفى.
يقول مدير مشفى الرحمة أحمد غندور لراديو فرش، إن “استمرار توقف الدعم عن المشفى ينذر بكارثة إنسانية هذه الكارثة ستساهم بتهديد حياة الكثير من المرضى بالإضافة ستزيد من انتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة في المنطقة وارتفاع في عدد الوفيات”.
وأضاف غندور،” مازلنا نتواصل مع فريق مديرية الصحة وكل المنظمات المعنية من أجل الاستمرار، لكن وللأسف سبب نقص التمويل هو نقص عام”.
وأوضح غندور، أنه إلى الآن لم يحصل المشفى على أي مصدر للتمويل ولا أي منظمة قادرة على تمويل.
ومن جانبه قال أحد المواطنين: إن “مشفى الرحمة في دركوش يخدم آلاف المرضى شهريا بحسب التقارير الصادرة عن إدارة المشفى، فمن الصعب أنا كمواطن من الدخل المحدود أن اتوجه إلى مشفى أو طبيب خاص في مناطق أخرى”، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات والجمعيات الطبية العمل على دعم المشفى واستمرار عمله.
ويستمر الانخفاض بالمساعدات الإنسانية وخاصة الطبية في مناطق شمال غربي سوريا، مما يستدعي تدخلاً سريعاً لحل هذه الأزمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تثقل كاهل المواطنين.