“نقابة أطباء إدلب” تعلن دعمها لجهود مبادرة الإصلاح العام في الشمال السوري

أصدرت “نقابة أطباء إدلب” اليوم السبت، بياناً بشأن دعم مبادرة الإصلاح العام لما يحصل في الشمال السوري.

وأكد البيان، أن “نقابة الأطباء تدعم مبادرة الإصلاح العام التي أطلقها مجموعة من الثوار والوجهاء، بهدف تعزيز ثقافة الحوار البناء بين كافة فئات المجتمع”.

وبحسب البيان، فإن “نقابة الأطباء تؤمن بأن الحوار هو الأساس لتحقيق التعايش السلمي وهو السبيل الوحيد والأمثل لحل الخلافات وتحقيق التقدم والازدهار في المناطق المحررة”.

وأشار البيان إلى أن “التزام النقابة بدعم المبادرة ينبع من إيمانها بأن التواصل الفعال والحوار هما الأدوات الأساسية لحقيق مجتمع متماسك ومستقر”.

وشدد على أن “نقابة الأطباء ستبذل كل جهودها في سبيل تقديم كل ما يمكن من أجل تحقيق أهداف المبادرة”.

وفي ختام البيان، عبرت “النقابة عن شكرها لكل من ساهم ويساهم في إنجاز هذه المبادرة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعزز تماسك مجتمعنا وتقدمه”.

وعملت عدة شخصيات ثورية وسياسية من أبناء محافظة إدلب بصفتهم طرفاً محايداً على تحجيم المواجهات بين المتظاهرين و”هيئة تحرير الشام” وطرح مبادرة للتهدئة ولمنع وقوع أي خسائر بشرية.

ونصّ البيان المرئي الذي صدر عن القائمين على المبادرة على قبول “الهيئة” بسحب جناحها العسكري من المناطق المدنية إلى المقرات والثكنات العسكرية وخطوط التماس مع قوات نظام الأسد، مقابل تعليق المظاهرات لمدة أسبوع واحد يجري خلاله إعداد لجان من كل الأطراف وعقد اجتماعات دورية لمناقشة المطالب والعمل على تلبيتها ضمن جدول زمني يتم الاتفاق عليه في وقت لاحق.

وتضمن المبادرة أن تطلق “الهيئة” سراح كل الموقوفين ممن جرى اعتقالهم خلال المظاهرات السابقة ما لم يكن على أحدهم أي قضية جنائية أو مذكرة توقيف بقضايا أخرى.