ارتفاع حصيلة تدهور حافلة الطلاب في دركوش غربي إدلب إلى 7 وفيات و20 إصابة
أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن عمليات البحث والإنقاذ انتهت على إثر “مأساة” تدهور حافلة نقل ركاب تقل رحلة مدرسية سقطت من جرف صخري في مياه نهر العاصي بريف دركوش غربي إدلب.
وبحسب بيان للدفاع المدني، فإن عمليات البحث التي استمرت لمدة 6 ساعات أكدت عدم وجود مفقودين بعد مطابقة العدد الكلي لركاب الحافلة مع عدد الضحايا من مصابين ووفيات.
وأعلن الدفاع المدني عن الحصيلة النهائية للضحايا، حيث توفي 7 أشخاص (4 طفلات طالبات، وطفلان من أبناء الكادر التدريسي، وسيدة من كادر المدرسة)، وأصيب 20 آخرين (12 طفلة طالبة، و4 أطفال أبناء معلمة من الكادر التدريسي، ومعلمتان، وسائق الحافلة وابنته).
وأمس الخميس شهدت مدينة دركوش في ريف إدلب الغربي حادث سير مروع، إثر وقوع حافلة ركاب تقل عشرات الأطفال (طلاب) في نهر العاصي، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وأشارت مصادر محلية لموقع “تلفزيون سوريا” بأن الحادث وقع على طريق عين عارة بالقرب من دركوش، عندما فقد سائق الحافلة السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوطها في نهر العاصي.
وطالب الدفاع المدني بضرورة تفقد جاهزية المركبة بشكل عام والمكابح بشكل خاص، والالتزام بالسرعات المحددة على الطرقات، وضرورة مراقبة الطريق بشكل جيد والحذر من مرور مفاجئ للأطفال والدراجات النارية، والابتعاد عن السرعة الزائدة، لتجنب الحوادث.
يُذكر أن معظم حوادث السير في المنطقة تعود إلى تضرر البنية التحتية بسبب قصف نظام الأسد وروسيا، والازدحام الكبير في المنطقة التي تضم ملايين النازحين، فضلاً عن قيادة صغار السن للسيارات والدراجات النارية، وعدم الدراية بقواعد المرور.