أخبار سوريا

“هيئة التفاوض” تُحّمل نظام الأسد مسؤولية كل ما يجري في سوريا

أكدت هيئة التفاوض السورية، أن المضي قدماً في الحل السياسي وفق القرارات الدولية هو الوسيلة الوحيدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.

جاء ذلك في بيان للهيئة عقب تفجير شاحنة ملغمة مساء أمس الأربعاء، على مدخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً.

وحمّلت الهيئة نظام الأسد مسؤولية كل ما يجري في سوريا من “قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية” تستهدف المدنيين، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن “الهيئة ترفض الإرهاب بكل أشكاله وفي جميع المناطق في سوريا.

وفي البيان طالبت الهيئة كافة الأطراف المعنية والمجتمع الدولي للتحقيق في التفجير وكشف الجناة ومحاسبتهم.

واعتبرت الهيئة، أن “نظام الأسد هو المسؤول عن كل ما يجري في سوريا من قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين، وحربه جعلت سوريا بلداً غير آمن وغير مستقر”.

وبحسب البيان، فإنه “لا من المضي بالحل السياسي، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية، لأن هذا الحل هو الوسيلة الوحيدة التي تُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتضع حداً للإرهاب، وتوقف كل التردي الأمني والعسكري والاقتصادي الذي يعمّ كل المناطق السورية”.

وضرب انفجار ضخم حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة اعزاز والتابع للشرطة العسكرية مساء أمس الأربعاء، وتبين أن الانفجار وقع بشاحنة كانت تحاول عبور الحاجز نحو منطقة عفرين.

وأدى الانفجار إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات كانت في المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى