“الجبهة الوطنية للتحرير” تحبط محاولة تسلل لقوات نظام الأسد غربي حلب
أكدت الجبهة الوطنية للتحرير صباح اليوم، أنها تمكنها من إحباط محاولة تسلل لقوات نظام الأسد على محور قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأوضحت الجبهة الوطنية، أن مقاتليها تصدوا لعملية التسلل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وحققت إصابات مباشرة في صفوف قوات نظام الأسد ما أجبر قواته على الانسحاب.
وسبق أن تصدت “هيئة تحرير الشام” لمحاولة تسلل لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على محور بلدة كباشين الواقعة بين مدينتي دارة عزة وعفرين، موقعة عدد من الإصابات في صفوفها، كما أجبرتها على التراجع بعد اشتباكات عنيفة، بحسب منصة “الإعلام العسكري” التابعة لـ “تحرير الشام”.
وتشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل قوات نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين.
وكانت قوات الأسد استهدفت أمس الأحد، مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
كما استهدفت بلدة كفرنوران غربي حلب بالطائرات المسيّرة الملغمة، بالتزامن مع خروج الطلاب من المدارس، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين المدنيين ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات.
في حين أكد الدفاع المدني السوري تعرض منطقة شمال غربي سوريا لـ 650 هجوماً منذ بداية العام وحتى 15 أيلول الجاري، أسفرت عن مقتل 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.