“الفتح المبين” يعلن جاهزيته لأي تصعيد شمال غربي سوريا
أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم فصائل معارضة أبرزها “هيئة تحرير الشام”، استعدادها وجاهزيتها لأي تطور أو تصعيد شمال غربي سوريا، بينما حذرت مصادر مقربة من نظام الأسد من “عواقب وخيمة” لأي محاولة تهدف إلى تغيير خطوط التماس.
وقالت “الفتح المبين” في بيان، إن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية “تمارسان عدواناً مستمراً على المدنيين في الشمال السوري، إذ شهدت الأسابيع والأيام الماضية عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي”.
وأضاف البيان أن التصعيد أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة 38 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى موجات نزوح داخلية باتجاه المناطق الغربية والحدودية.
وحمّل البيان، نظام الأسد وإيران مسؤولية التهجير والنزوح الذي يزيد من معاناة السكان ومأساتهم، مشدداً في الوقت ذاته على أن فصائل المعارضة لن تتردد في الدفاع عن النفس وحماية الأهالي.
بالمقابل، نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية عن مصادر، تحذيرها من أن أي محاولة لتغيير خطوط التماس شمال غربي سوريا، ستلقي بظلال “وخيمة” على المنطقة، بدءاً من تقويض الاتفاقيات الروسية- التركية المشتركة.