روسيا تبرر غاراتها على إدلب.. استهدفت مواقع عسكرية وورشات لتصنيع الأسلحة
ادعت روسيا أن الغارات الجوية التي شنتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا اليوم الأربعاء، استهدفت مواقع عسكرية ومعسكرات تدريب وورشات لتصنيع الأسلحة.
وأكد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إغناسيوك، أن “القوات الروسية نفذت ضربات دقيقة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ودمرت ثلاثة مراكز تدريب ومستودع وورش عمل لتصنيع الطائرات المسيرة”.
وبرر إغناسيوك هذه الغارات بأنها جاءت لـ “منع الفصائل في إدلب من مهاجمة مواقع تسيطر عليها قوات نظام الأسد باستخدام الطائرات المسيرة وراجمات الصواريخ”.
وشنت المقاتلات الروسية لليوم الثالث على التوالي غارات جوية على قرى وبلدات في ريفي إدلب واللاذقية، ما أدى إلى دمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين.
وحتى ظهر اليوم الأربعاء، شنت الطائرات الروسية 9 غارات استهدفت تلال الكبينة شمالي اللاذقية، ومحيط بلدات عرب سعيد وبسنقول وجوزف والبارة في ريف إدلب.
وأمس الثلاثاء شنت الطائرات الروسية أكثر من 11 غارة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، وأخرى في ريف إدلب الغربي، وريف حماة الشمالي.
وتسببت تلك الغارات بوقوع شهداء وجرحى بين المدنيين، واندلاع حريق إثر غارة استهدفت محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي تعتمد عليها.
وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى أن قوات نظام الأسد وروسيا وإيران استهدفت منطقة شمال غربي سوريا أكثر من 2877 مرة منذ بداية العام الحالي، ما أدى إلى استشهاد 48 مدنياً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً، وإصابة 236 آخرين بجروح، بينهم 39 سيدة و91 طفلاً.