الدفاع المدني والمعارضة ينتقدان الصمت الدولي عن المجزرة الروسية الأخيرة في إدلب

انتقد الدفاع المدني السوري، الصمت الإعلامي عن ارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجزرة في إدلب، إثر قصف ورشة تصنيع مفروشات ومعصرة زيتون، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصاً وجرح 39 آخرين.

بدورها، وصفت “هيئة التفاوض” السورية “المجزرة” بأنها “جريمة موصوفة بحق المدنيين السوريين”، مشيرة إلى أنها جريمة جديدة لقوات نظام الأسد وداعميها تضاف إلى السجل الأسود في القتل والإجرام.

وأضافت: “يكفي صمت المجتمع الدولي وتجاهله لما يجري في سوريا من قتل مستمر بحق السوريين، ولا بد من إجراءات رادعة لحماية دماء السوريين”.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات محاسبة فعالة ضد أدوات القتل من النظام وداعميه، القوات التي لطالما أسهمت إلى جانب النظام في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المؤسفة بحق السوريين العزّل في المستقبل.