المبعوثة البريطانية إلى سوريا: القرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا
أعربت المملكة المتحدة عن قلقها بشأن تأثير التصعيد الإقليمي الحالي على الوضع في سوريا، مشيرة إلى “أنها تتابع عن كثب التطورات في المنطقة”.
وقالت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آنا سنو، في بيان لها: “إن السوريين لا يحتاجون إلى موجة جديدة من العنف، ومن الضروري دعم جميع الأطراف والجهود الرامية إلى وقف التصعيد والعمل نحو حل سياسي شامل”.
وأضافت: “أن القرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا، ويجب الالتزام به من قبل جميع الجهات المعنية”.
ومن جهتها، أشارت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية “إلى عدم توفر دعم قنصلي من الحكومة البريطانية في سوريا بسبب تعليق جميع خدمات السفارة في دمشق قبل أعوام”.
ودعت الوزارة رعاياها إلى التواصل مع وزارة الشؤون الخارجية في لندن لطلب المساعدة، وحثت مواطنيها إلى عدم السفر إلى سوريا بسبب التوترات الأمنية في المنطقة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية شنت الأربعاء الماضي، عدة غارات جوية على مدينة إدلب، مستهدفةً ورشة للمفروشات الخشبية ومعصرة زيتون، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين، بينهم حالات خطيرة، كما استهدفت الغارات مناطق أخرى في ريف إدلب، وأدت إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير ممتلكات مدنية.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا مؤخراً تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.