معلمون يحتجون في إدلب للمطالبة بتحسين أوضاعهم
معلمون يحتجون في إدلب للمطالبة بتحسين أوضاعهم
خرج مجموعة من المعلمين والمعلمات أمس الإثنين، في وقفة احتجاجية جديدة أمام وزارة التربية والتعليم في مدينة إدلب، للمطالبة بحقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي.
وطالب المحتجون، براتب ثابت ودائم وبزيادة مقداره يتناسب مع الوضع المعيشي المتردي، داعياً إلى إعادة هيكلة نقابة المعلمين عبر إجراء انتخابات حرة، وإعادة النظر بواقع المعلمين المتقاعدين لتأمين رواتب لهم أو إعادتهم لمزاولة المهنة.
وسبق أن نظم معلمون ومعلمات وقفات احتجاجية مماثلة أمام مقر حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم، دون أي استجابة من حكومة الإنقاذ.
جدير بالذكر أن راتب المعلم في إدلب يتراوح ما بين 120 و190 دولاراً أمريكياً، ويبلغ عدد العاملين في قطاع التربية والتعليم بعموم المحافظة نحو 25 ألفا بين معلمين وإداريين.
يأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض دعم الجهات المانحة بشكل حادٍ لشمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي 2024، وسط ارتفاع كافة الأسعار وقلة الأجور وفرص العمل.
ويعاني قطاع التعليم في شمال غربي سوريا من أزمات متلاحقة، أبرزها دمار عدد كبير من المدارس بسبب القصف، وتسرب الطلاب، فضلاً عن تراجع دعم المانحين ونقص المنهاج المدرسي ومستلزمات التعليم.