الائتلاف: “ردع العدوان” هدفها وقف اعتداءات نظام الأسد على المدنيين في الشمال السوري
أعلن الائتلاف الوطني السوري، في بيان رسمي، “أن العمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة في شمالي سوريا ضد قوات الأسد تهدف بشكل أساسي إلى حماية المدنيين وردع اعتداءات الأخير والميليشيات المدعومة من إيران”.
وقال البيان: “إن الاعتداءات التي بدأت بها قوات الأسد منذ أشهر على الشمال السوري، وأخذت مساراً تصاعدياً بشكل يومي، باستخدام القصف الصاروخي والمدفعي والطائرات المسيرة (الدرون) مستهدفةً المدنيين والمنشآت المدنية العامة، أدت إلى ازدياد الضغط الشعبي المطالب بوقف تلك الهجمات العدائية المتصاعدة”.
وأضاف: “أن تلك الاعتداءات التي قامت بها قوات الأسد دفعت القيادات العسكرية في تلك المناطق إلى إطلاق عملية لمجابهة مخططات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له، لوقف وردع تلك الاعتداءات، ولتأمين حماية المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا”.
وأردف: “أنه من أهداف هذه العملية هو تأمين عودة النازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي تم تحريرها من الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانياً، عودة طوعية وآمنة وكريمة”.
وأكد: “أنه على نظام الأسد وداعميه أن يعلموا أنه لا مناص من العودة إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا بشكل كامل وصارم، ولا سيما القرارين 2254 و2118”.
يذكر أن غرفة “الفتح المبين” أطلقت صباح يوم الأربعاء الفائت، عمليةً عسكريةً “ردع العنوان”، لضرب مواقع قوات نظام الأسد في محاور القتال شمال غربي سوريا.