أخبار سوريا

بيان للطائفة “العلوية” في حمص يطالب بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية المجتمعات بمختلف أطيافها

أصدرَ أبناء الطائفة “العلويّة” في مدينة حمص، بياناً أمس الجمعة طالبوا فيه “قوّات الثورة” الداخلة إلى المدينة، بالحفاظ على السلم الأهليّ، وحماية كافة المكوّنات المجتمعيّة بمختلف أطيافها.

وجاء في البيان، “نأمل أن تتحلّوا بالمسؤوليّة، التي أظهرتموها في العديد من المدن التي دخلتموها سابقاً، لتكونوا مثالاً يُحتذى به في تعزيز وحدة النسيج الوطنيّ”.

ودعا البيان إلى “تجنيب مدينة حمص، التي أنهكها العنف الدخول في جولة جديدة من الثأر، والعمل على صون الممتلكات العامّة والخاصة في المدينة”.

وأضاف، أن “حمص كانت وستبقى رمزاً للتنوع الأهليّ، واليوم نطمحُ أن تُصبح نموذجاً يُحتذى به في تأكيد وحدة الشعب السوريّ وقدرته على تجاوز جراح الماضي الأليم”.

وطالب البيان أبناء الطائفة “العلويّة” في المدينة، إلى “توخي الحذر من الانجرار وراء الدعايات الكاذبة، والمكائد التي دأب نظام الأسد على نشرها بهدف نشر الرعب والخوف في قلوبكم”.

وشدد البيان على “ضرورة التزام أبناء الطائفة العلوية بمنازلهم، وعدم السماح لنظام الأسد باستخدامهم كوقود لمعركة هو خاسرها منذ اليوم الأول في هذه الثورة”.

وجاء بيان أبناء الطائفة “العلويّة”، عقب سيطرة “إدارة العمليّات العسكريّة” على معظم مناطق ريف حمص الشمالي واقترابها من تحرير مدينة حمص بالكامل، من قوّات نظام الأسد بعد معارك دامت لأيام، ضمن عمليّة “ردع العدوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى