الفصائل العسكرية تتقدم نحو مدينة دمشق وسط انهيار قوات الأسد
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” اليوم السبت، أن قوات إدارة العمليات العسكرية بدأت بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق.
وقال القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” المقدم حسن عبد الغني، إن “إدارة العمليات دفعت مزيداً من التعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة دمشق لدعم عملياتها الجارية هناك”.
يأتي هذا التقدم بعد أن حررت ” ردع العدوان” محافظة درعا بالكامل، وبات يفصلها عن العاصمة دمشق نحو عشرين كيلومتراً.
ومن جهة أخرى، خرجت مظاهرات شعبية في بلدتي صحنايا والمعضمية بريف دمشق، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد ودعم تقدم فصائل ضمن عملية “ردع العدوان”، بالتزامن مع فرار عناصر من قوات نظام الأسد.
وأظهرت تسجيلات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، خروج العشرات في مظاهرة تطالب بالحرية وإسقاط نظام الأسد في معضمية الشام.
كما خرج العشرات من أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق بمظاهرة تطالب بإسقاط نظام الأسد، وأسقطت تمثال حافظ الأسد مساء اليوم السبت، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية على عدة محاور في الجنوب وريف حمص.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أكدت أن إيران سحبت قيادات عسكرية ودبلوماسيين من سوريا خشية تعرضها للحصار بعد التقدم الكبير لفصائل المعارضة السورية.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله: إن “إيران تقوم بعمليات إجلاء من سوريا خشية الحصار بعد انهيار نظام الأسد، مشيراً إلى إجلاء كبار قادة الحرس الثوري ودبلوماسيين غير أساسيين وعائلاتهم من دمشق.
وأضاف المسؤول العراقي، أن السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل رغم عمليات الإجلاء.
في حين أكد مصدر دبلوماسي إقليمي أن معظم العسكريين الإيرانيين غادروا سوريا بالفعل جواً عبر مطار دمشق.