“إدارة العمليات العسكرية”: الطاغية بشار الأسد هرب
أكدت إدارة العمليات العسكرية اليوم الأحد، أن الطاغية بشار الأسد هرب”، معلنة “مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد”.
وقالت الإدارة في بيان لها: إن “هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة”.
وأضافت: “بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
جاء ذلك، عقب تحرير مدينة دمشق بالكامل، حيثُ نزل السوريون إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة مرددين شعارات تضامنية مع الثورة السورية مع أصوات إطلاق نار كثيف في الساحة.
وقال أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني”، إلى كافة القوات العسكريّة في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً”.
وتابع: “الله الله في المؤسسات العامة، احفظوها واحموها فهي ملك الشعب السوري العظيم، وأنتم حماته، ولنكمل معاً رسم لوحة النصر لأعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث”.
ووجه المقدم القيادي في إدارة العمليات العسكرية حسن عبد الغني، رسالةً إلى أهالي ووجهاء حي السيدة زينب الذين اختاروا ترك النظام ورفضوا دعمه، “نثمن موقفكم الشجاع ولكل من ألقى سلاحه منكم الأمان”.
وأضاف، “بعد 11 يوم من ردع العدوان، منَّ الله علينا بردع عدوان الأسد عن شعبه”.
ومنذ 11 يوم أطلقت إدارة العمليات العسكرية عملية “ردع العدوان” ضد نظام الأسد، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق وساعة في سوريا، وأهمها حلب وحمص وحماة ودمشق، واليوم تم الإعلان عن سقوط بشار الأسد.