محليات

مقتل عنصر من وزارة الدفاع وإصابة زوجته في عملية اغتيال بريف درعا

قُتل صباح اليوم الثلاثاء، عنصر من وزارة الدفاع السورية، وأصيبت زوجته بجروح خطيرة، من جراء استهدافهما بالرصاص المباشر داخل منزلهما على أطراف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي.

وهاجم مسلحين مجهولين منزل الشاب إياد سليمان المخمس، منتصف ليلة أمس، وهو عنصر في الفرقة 40 التابعة لوزارة الدفاع، وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.

كما أسفر الهجوم أيضاً عن إصابة زوجته بجروح بليغة، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتةً إلى أن “المخمس” ينحدر من قرية البوير في منطقة اللجاة.

وخلال الفترة الفائتة، تكررت عمليات الاغتيال في المحافظة، والتي طالت مدنيين وعناصر منتسبين للقوى الأمنية ووزارة الدفاع السورية.

وقبل أيام، قُتل محمد الخطيب، القيادي في جهاز الأمن الداخلي، برصاص مسلحين مجهولين قرب “كازية الدرة” على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي.وسبق ذلك العثور على جثة عنصر أمني، مرمية في السهول الزراعية قرب بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وعليها آثار طلق ناري في الرأس.حيث أرسلت الحكومة السورية للحد من هذه العمليات العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة، وسَيَّرت في بعض المناطق دوريات نهارية وليلية، كما أطلقت أكثر من حملة لضبط السلاح المنفلت وملاحقة الخارجين عن القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى