بريطانيا تسعى لدمج مكاتبها المعنية بالقضية السورية
تنوي بريطانيا تنوي دمج مكاتب سوريا في ممثلياتها السياسية في دول الجوار السوري، وأن تُغلق مكتب اسطنبول ليندمج مع مكتب لبنان والأردن، في خطوة يُعتقد أنها ناجمة عن عدم الجدوى السياسية لهذه المكاتب فيما يتعلق بالعلاقة مع المعارضة السورية.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن الخارجية البريطانية لا ترى جدوى من استمرار بعض مكاتب سوريا في دول الجوار كمصدر حقيقي لبناء سياساتها نظراً للكم الكبير من المعلومات غير الدقيقة التي تُقدّمها المعارضة السورية إلى الممثليات السياسية البريطانية في المنطقة والمعنية بالقضية السورية، دون أن يعني هذا أن بريطانيا ستزيد من العلاقة الدبلوماسية أو السياسية مع النظام السوري.
ونفت بريطانيا الأنباء التي تحدثت عن نيّتها إعادة فتح سفارتها في دمشق، واعتبرت أن النظام السوري «فقد شرعيته» بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وكانت بريطانيا قد أغلقت سفارتها في دمشق في آذار/مارس 2012، احتجاجاً على ممارسات النظام القمعية بحق انتفاضة سلمية بدأت في آذار/مارس 2011.