مجلس الأمن يعقدُ اجتماعاً لبحث آخر التطورات في سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم ، اجتماعاً لبحث آخر التطورات في سوريا وسبل تشكيل اللجنة الدستورية والانتقال السياسي.
وصرح المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، “نأمل أن يبدأ العمل باللجنة الدستورية قريباً ويجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، للحفاظ على أرواح المدنيين”.
وأضاف بيدرسون، “أولوياتي في سوريا حث نظام الأسد على التجاوب معي، وإنني أدرك الحاجة لإنهاء النزاع السوري المعقد، ولا أحد غير السوريين يحدد مستقبل سوريا”.
ومن جهته، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن:” يجب حماية المدنيين في إدلب، وإن انتهاكات قوات نظام الأسد غير مقبولة ولاتزال تفلت من العقاب في كل مرة”.
وبدوره قال المندوب الكويتي: “يجب تنفيذ القرار 2254 في سوريا، مؤكداً أن العملية السياسية يجب أن تشمل كافة السوريين في الداخل والخارج في حين أبدى رفضه التام لأي محاولة تغيير ديمغرافي في سوريا”.
وأكد السفير الأمريكي على دعم بلاده التام لتشكيل لجنة دستورية لحل الأزمة السورية تمثل كافة الأطياف السورية.
وأضاف، “ندعم المبعوث الأممي لحل الأزمة في سوريا عبر بيئة أمنية وندعو نظام الأسد لاحترام القرار 2254 ووقف إطلاق نار شامل” مشدداً أنه لا يمكن استهداف المدنيين تحت شعار محاربة الإرهاب”.
ومن جهة أخرى قال السفير الروسي في الأمم المتحدة:” أن هناك علاقة مهنية مع دمشق لتحقيق الاستقرار في سوريا كما نأمل أن نعلن عن تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا بأقرب وقت ممكن”.
وتابع: “لا يمكننا تجميد الوضع في إدلب إلى ما لا نهاية، وواشنطن اعترفت أن مكافحة “الإرهاب” لا يمكن أن يكون ذريعة للقضاء على المدنيين”.