نصر الحريري: التصعيد في ادلب ينسف العملية السياسية قبل أن تبدأ
أعلن نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض العليا، “إن نظام بشار الأسد يهرب من الاستحقاقات السياسية بالتصعيد في محافظة إدلب، رغم كونها منطقة خفض تصعيد، محذراً من أن خسارتها تعني نسف العملية السياسية قبل أن تبدأ”.
وقال الحريري في مقابلة مع الأناضول إن “كل الأطراف متفقة على بيان جنيف 2012، والقرار الأممي 2254_ 2015، وهناك اتفاق على أن اللجنة الدستورية ليست كل الحل السياسي، ولكن مدخل للعملية السياسية”.
وأضاف الحريري، أنه “كلما اقتربت العملية السياسة يعمل النظام على التصعيد”.
وأكد إلى أن “التطورات السلبية على الأرض ستنعكس سلبا على العملية السياسية”.
وشدد على أن “التصعيد هو ضغط على الفصائل المقاتلة وتركيا، والحجة هي محاربة الإرهاب، وتركيا تقوم بجهود كبيرة مع روسيا للضغط لوقف هذه الهجمة العسكرية، حيث أن ما يحدث يتنافى مع أفكار الحل السياسي والحث على عودة المهجرين”.
وتتعرض المناطق المحررة في ريفي ادلب وحماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، المقامة بموجب اتفاق بين تركيا وروسيا وإيران، عام 2017، إلى قصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا، بالتزامن مع هجوم واسع على هذه المناطق للسيطرة عليها.