الامم المتحدة: قلقون بشدة حيال الوضع في ادلب ومخيم الركبان
أعلنت الأمم المتحدة مساء امس الثلاثاء، أنها “لا تزال تشعر بقلق عميق” حيال الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في إدلب وحولها، وكذلك من الظروف السائدة في مخيم الركبان الواقع جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث يعيش حوالي 26 ألف نازح في “ظروف مزرية”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمم المتحدة، أوضح، خلال مؤتمره الصحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، أن “الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز إلى حد كبير في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وأضاف أن “ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف”، مشيراً الى أنه “منذ مايو (أيار) الماضي، فرّ 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، وسعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات ضغوطاً شديدة”.
وذكر دوجاريك ” أنه على رغم الأعمال العدائية المتواصلة وإمكان الوصول المحدود إلى المتضررين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية المهمة من خلال توفير الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات الآلاف من المدنيين في الشمال الشرقي من البلاد”.
وكل شهر، يتلقى نحو مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام وجرى تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثاً.