الأمم المتحدة: قسد تجند أطفال سوريا في صفوفها
أفاد تقرير سنوي للأمم المتحدة، بأن ميليشيات قسد، استخدمت 38 مدرسة ومستشفى لأنشطتها العسكرية، وجنّدت 313 طفلا في عموم سوريا خلال 2018.
وسلم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التقرير السنوي لعام 2018، بشأن “الأطفال والصراعات المسلحة” إلى مجلس الأمن.
وأظهرت معطيات التقرير أن ميليشيا PKK، استخدمت 24 مدرسة ومشفى بسوريا لأنشطتها العسكرية، إلى جانب استخدام 14 أخرى كمستودعات للذخيرة.
كما أنها وثقت تجنيد ميليشيات قسد 313 طفلا من أصل 806 أطفال مجندين في عموم سوريا خلال 2018.
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها، إن 40 في المئة من الأطفال المقاتلين في صفوف “قسد” هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاما، في حين جندت “هيئة تحرير الشام” 187 طفلا، وفصائل “الجيش السوري الحر” 170 طفلا.
وحّلت سوريا في المرتبة الثانية، حيث أسفرت الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والهجمات، عن مقتل وإصابة ألف و854 طفلا. وسجل التقرير تعرض المدارس والمستشفيات في الدول العشرين التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة، لأكثر من ألف هجوم.
وتصدرت سوريا على قائمة الدول التي كانت المدارس والمستشفيات فيها الأكثر استهدافًا خلال العام الماضي بواقع 225 هجوما، أغلبها نُفّذ على يد نظام بشار الأسد ومؤيديه، فيما نفذت ميليشيا PKK هجمات على مدرستين