الخارجيّة الفرنسيّة تعلّقُ على مجزرة بلدة حاس وتدعو لوقف القصف على إدلب
علقت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة على المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي، بحق عشرات المدنيين، في مخيم للنازحين بالقرب من بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى إنهاء فوري للقتال في الشمال السوري، ونددت بالمجزرة التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد في المخيم الذي يحوي مئات العائلات النازحة من مختلف أنحاء سورية.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها مساء أمس الجمعة، إنها تدعو إلى إنهاء القتال فوراً في محافظة إدلب، ونددت على وجه الخصوص بقصف مخيم للنازحين جنوب إدلب، والذي أدى إلى وقوع عشرات الضحايا والجرحى المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وأوضحت منظمة الدفاع المدني” الخوذ البيضاء” أن طائرة روسية استهدفت تجمعاً للنازحين شرق بلدة “حاس” جنوب إدلب بعدة صواريخ، ما أسفر عن وقوع 14 مدنياً ضحايا بينهم أربعة أطفال وامرأتان وجنين، إلى جانب 30 مصاباً بينهم أطفال ونساء.
وتستمر روسيا ونظام الأسد بارتكاب المجازر بحق المدنيين في الشمال السوري، وأحصى الدفاع المدني أمس وقوع 16 ضحية و52 مصاباً جراء الغارات الجوية الروسية على تجمعات المدنيين.
يذكر، أن قوات نظام الأسد بقيادة روسية ومساندة المليشيات الطائفية الإيرانية تواصل حملة التصعيد العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري مترافقة بحملة برية تجاه المنطقة الجنوبية، مستخدمة مختلف الأسلحة المحرمة دولياً، وأوقعت حتى الآن أكثر من ألف مدني ضحايا ومئات الجرحى.