الاتحاد الأوربي يؤكد ضرورة إيقاف هجمات نظام الأسد وحلفائه شمالي سوريا
شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة إيقاف هجمات نظام الأسد وحلفائه على البنى التحتية المدنية شمالي سوريا، وأنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وأكدت المفوضية الأوربية على ضرورة إيقاف تلك الهجمات، كما لفتت إلى أن المعارك في سوريا تسببت في وقوع عدد كبير من القتلى، وأن الشعب السوري عانى الكثير جراء ذلك.
وأوضحت في بيان نقلته وكالة “الأناضول”، أن المعارك شمالي سوريا زادت بشكل صادم، وأعربت عن قلقها إزاء هجمات نظام الأسد وحلفائه على البنى التحتية المدنية كالمدارس والمرافق الصحية والمائية.
وقالت المفوضية: إنه “لا يمكن تبرير الهجمات العشوائية وتدمير البنية التحتية المدنية بأي ظرف من الظروف، ونذّكر جميع أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المدنيين المحتاجين دون أي عوائق”.
وبيّنت المفوضية أن الوضع الحالي في المنطقة يظهر مرة أخرى بعدم إمكانية الوصول إلى حل في سوريا بالطرق العسكرية.
وبدأ التدخل الروسي عبر دعم قوات نظام الأسد جواً منذ عام 2015، ليتطور بعد ذلك إلى إنزال قوات شرطة عسكرية إلى الأرض، ومؤخراً إقحام قوات خاصة تابعين لشركات أمنية روسية في إدلب.