لافروف: ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تتراجع عن التفاوض مع قوات نظام الأسد
وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، اتهامات لقيادة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتي تسيطر بدورها على مناطق واسعة شمالي شرقي سوريا، بالتراجع عن التفاوض مع قوات نظام الأسد بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بقاء قوات لها في المنطقة.
وأكد لافروف، خلال كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في باريس، أنه يجب على الأكراد أن يكونو ثابتين ومتمسكين بموقفهم من أجل المشاركة في الحوار السياسي حول سوريا.
وأشار، إلى أن موسكو عرضت على الأكراد منذ البداية بدء حوار مع قوات نظام الأسد، لكنهم لم يعيروا الموضوع اهتماماً كبيراً، لاعتقادعهم أن الولايات المتحدة ستستمر في دعمهم بشكل دائم.
وأضاف لافروف، أنه عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا، سارعت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من روسيا المساعدة في بدء حوار مع قوات نظام الأسد ، وأعلنت روسيا استعدادها لهذا الموضوع.
وعقب تراجع الرئيس الأمريكي عن إعلانه، وإبقاء عدد من القوات في المنطقة للسيطرة على آبار النفط، فقدت قيادة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الاهتمام مرة أخرة بالحوار مع النظام، بحسب لافروف.
ووضع قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم كوباني شرطين أساسيين بعد قرار بقاء قوات الولايات المتحدة شمالي شرقي سوريا، الأول أن تكون الإدارة القائمة حاليا ما يسمى “الإدارة الذاتية” جزءا من إدارة سورية عامة، ضمن الدستور.
وأما الشرط الثاني وأن تكون لـميليشيا قوات سوريا الديمقراطية استقلالية وأن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسورية وفقاً لمقابلة أجراها مظلوم مع قناة “روداو” الكردية.