(خاص).. ياسر فرحان: نظام الأسد يفشل اجتماعات اللجنة الدستورية
قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية في المؤتمر الصحفي الختامي لأعمال هذه الدورة، أن الدورة تضمنت عقد مشاورات عبر المبعوث الدولي، وكانت هذه المشاورات إيجابية في إطار عمل اللجنة وفي إطار تقدم الاعمال بالمستقبل، وأضاف أن هذه الدورة حددت بشكل واضح الأسس السليمة لاستمرار هذه العملية في إطار تفويض اللجنة الدستورية وضرورة الالتزام بقواعدها الإجرائية.
وتحدث السيد ياسر فرحان عضو اللجنة الدستورية السورية لفرش أونلاين: “أن وجود المعارضة السورية في جنيف من أجل المدنيين في مدينة إدلب ووصول الى اقاف الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد والعدوان الروسي، والمضي من اجل العملية السياسية، و أن نطام الأسد يسعى دائما بكل الوسائل لتعطيل الاجتماعات، ومنها مؤتمر جنيف واستانا، وبالأخص اجتماع اللجنة الدستورية المصغرة بين نظام الأسد والمعارضة السورية، وأضاف أن نظام الأسد يحاول الانفراد في العملية العسكرية مرتكب كل الجرائم بحق المدنيين مدعوما من الجانب الروسي والصمت الدولي الغير مبرر”.
وأضاف الفرحان” أن انسحاب افراد المعارضة في اللجنة الدستوري، هو ما يريده نظام الأسد، لأفشال العمل السياسي لأنه هو الحل واضعاف وجود الأسد ورحيله عن الحكم، وأشار أن نظام الأسد لم يوافق على اللجنة الدستوري حتى أجبر على القبول بها، وبدأ في المماطلة في الحل السياسي، وزادا في الضغط بالعمل العسكري على ريف إدلب الجنوبي”.
وتابع قائلا “نحن موجون في جنيف لوجود الحل السياسي، وطالما أن نظام الأسد موجود على راس الحكم في البلاد، فالجرائم مستمرة، ونحن نسعى لوجود ألية لتحقيق الانتقال السياسي، ورحيل نظام الأسد تلبية لتطلعات الشعب السوري، وان مرجعية العملية التفاوضية هي قرارة جنيف 2254 ووقف أطلاق نار شامل”.
وأشار أن، “نظام الأسد لم يتمتع بالشرعية والقانونية بشكل كافي في حكم سوريا، وان السيد هادي البحرة رئيس اللجنة الدستورية المشتركة صرح بان وفد نظام الأسد مسيطر عليه بشكل كامل من قبل إيران وروسيا، وتقدم في مدكرة متعلقة بالملف المعتقلين بشكل مباشر مع الأمم المتحدة، وقمنا بعدة اجتماعات مثل الوفد التركي
إنه يضع وسبق أن اعتبر الرئيس المشترك للجنة الدستورية ما حصل خلال هذه الدورة في الإطار الإيجابي على الرغم من عدم انعقاد أي جلسة مشتركة بين الوفود المشاركة، لافتاً أن هناك درس من هذه الجولة وهو أهمية الالتزام بالقواعد الإجرائية والتوصل إلى جدول أعمال قبل انعقاد الجولة القادمة.