وزير الدفاع التركي: لهذا السبب التقينا مع “علي مملوك” في موسكو
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن اجتماع رئيس الاستخبارات التركي بنظيره التابع لنظام الأسد وبحضور روسي، يوم الاثنين، في موسكو، جاء “بهدف الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أكار في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء، حول الاجتماع المذكور الذي جرى أمس:”إن المؤسسات والمسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة”.
وتابع أكار: “تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أنقرة تدعم دائما مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية”، لافتاً إلى أن “ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها”.
وكان اجتمع وللمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 في العاصمة الروسية موسكو، رئيس المخابرات التركية مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه المعلن عنه، حيث كانت تركيا دائما ترفض الاعتراف بالنظام الأسدي الإرهابي وكان ذلك واضحا من خلال تصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن موقف بلاده من نظام بشار الأسد واضح، مشيرا إلى أنه “فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام”.