مطالب دولية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المتدهورة شمال غرب سوريا
طالبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة، وذلك لمناقشة الأوضاع والتصعيد العسكري الحاصل شمال غرب سوريا، والحد من الكارثة الإنسانية على الحدود السورية التركية.
وقالت مصادر روسية إن المجلس سيعقد جلسته يوم غد الخميس، بمشاركة المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لمناقشة الأوضاع في مناطق شمال غرب سوريا.
وسبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما يحصل بين القوات التركية وقوات نظام الأسد في منطقة إدلب، داعية الطرفين لـ “خفض التصعيد” في المنطقة، وفق مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغاريك: “نشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة”، وأشار إلى أن نحو 1.5 مليون شخص رحلوا من مناطقهم نتيجة الاشتباكات، منوهاً إلى أن 80 فالمئة منهم أطفال ونساء.
وأشار دوغاريك، إلى أن “هناك 53 مشفى ومركز صحي تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية يناير/كانون الثاني وحتى اليوم”، ودعا دوغريك إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية”.
وسبق أن أدانت كلاً
من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الانتهاكات المسترة وغير المبررة لقوات
نظام الأسد وحلفائها على المدنيين في إدلب، على خلفية التصعيد المستمر والإصرار
الروسي على مواصلة حرب الإبادة الجماعية شمال سوريا.