الدفاع التركية: قصفنا أكتر من 200 موقع لنظام الأسد.. وروسيا تتهرب من مسؤوليتها عن مقتل الجنود الأتراك
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أن القوات التركية قصفت أكثر من 200 موقع تابع لنظام الأسد عبر الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة.
وأضاف أكار “أن الطائرات والمدفعية التركية استهدفت بالسلاح الثقيل 200 هدف لنظام الأسد، عقب الهجوم على الجيش التركي في إدلب، ما أدى إلى تدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعاً وأنظمة دفاعية، وحيّدنا 309 عناصر للنظام”.
وشدد أكار أن الهجمات الغير مبررة جاءت رغم التنسيق مع المسؤولين الروس وإبلاغهم بمواقع وحداتنا، نافياً تواجد أي مجوعات مسلحة أخرى مع المواقع المستهدفة للجيش التركي. وتابع أكار أنه رغم تحذيرات أنقرة بعدم استهداف قواتها لأول مرة تواصل الهجوم وطال أيضا سيارات الإسعاف.
كما نقلت وسائل إعلام تركية أنه تم تدمير ثلاث طائرات مقاتلة من نوع ميغ29 وسوخوي24 في مطار النيرب العسكرى بحلب جراء القصف التركي على المطار بعشرات الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
من جانبها أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن طائراتها لم تنفذ ضربات كانت وحدات التركية موجودة بها في إدلب، وذلك في محاولة للتهرب من مسؤوليتها عن مقتل جنود أتراك أمس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “إن الجنود الأتراك الذين استهدفهم قصف قوات نظام الأسد، مساء الخميس، كانوا ضمن “وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية” في إشارة إلى الفصائل الثورية” .
وزعمت الوزارة أن “عسكريين أتراكًا كانوا في عداد وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية تعرضت لنيران جنود سوريين”، مشيرة الى أن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقًا بشأن مواقع هذه القوات، وأنه لم يكن يفترض أن تتواجد هناك.
وأضافت أن “الجانب الروسي وفور تلقيه معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قِبَل القوات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى بلادهم”.
وأعلنت الرئاسة التركية، فجر الجمعة، أنها “قررت الرد بالمثل على نظام الأسد غير الشرعي، الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا الذين يدافعون عن حقوق الجمهورية التركية ومصالحها”، مُتعهدة بأنها دماء جنودها “لن تذهب سدى”.