الناتو يدين مقتل الجنود الأتراك في إدلب ويدعو الأطراف لخفض التصعيد
دعا حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، في بيان مقتضب له يوم أمس الخميس، جميع الأطراف لخفض التوتر والتصعيد في محافظة إدلب، على خلفية مقتل ٢٩ جندي تركي بقصف جوي في إدلب.
ونقلت وكالة الأناضول أن الناتو كان قد عقد اجتماعاً طارئاً بطلبٍ تركي عقب مقتل الجنود الأتراك، وقالت وسائل إعلامية نقلاً عن حزب العدالة والتنمية: “إن الاجتماع تركز حول فرض حظر جوي في محافظة إدلب”.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية أن الضربات العشوائية لنظام الأسد والعدوان الروسي، تعتبر جريمة حرب. في حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن واشنطن تبحث الخيارات المتاحة بشأن مساعدة حليفتها أنقرة في إدلب”.
من جهته قال نائب الرئيس التركي فؤاد اقطاي:” إن الأسد رأس دولة الإرهاب الذي سيخلده التاريخ كمجرم حرب، وسيدفع هو ونظامه ثمن هجوم إدلب الجبان”.
وفي سياق متصل نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف قواتها البرية والجوية للجنود الأتراك في إدلب، وأضافت “روسيا فعلت كل شيء لفرض وقف لإطلاق النار بعدما علمت بمقتل الأتراك”. وتابعت أن أنقرة لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك في إدلب.
ونقلت وسائل إعلامية أن ثلاث طائرات مقاتلة من نوع ميغ29 وسوخوي24 في مطار النيرب العسكرى بحلب، انفجرت جراء القصف التركي على المطار بعشرات الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
في حين نقلت وكالة رويترز للأنباء أن روسيا أرسلت فرقاطتين مزودتين بصواريخ “كروز” إلى الساحل السوري.
وتعرضت نقطة تركية في قرية بليون بجبل الزاوية بريف إدلب، ليل أمس لقصف مدفعي وجوي عنيف ما أسفر عن مقتل قربة ٣٣ جندي تركي وجرح عدد آخر.