سوريون يطلقون حملة على الأرض تحمل إيران مسؤولية تدهور الليرة السورية في بلادهم
أطلق ناشطون سوريون ومنصات إعلامية سورية، حملةً تحمل إيران مسؤولية تدهور الاقتصاد السوري، عبر سرقة الموارد في سوريا بشكل عام وفي دير الزور ومنطقة شرق الفرات بشكل خاص، تزامناً مع انهيار الليرة السورية.
وتضمنت الحملة نشاطاً الكترونياً واسعاً إضافةً إلى تظاهرات ووقفات احتجاج ولافتات ولوحات غرافيتي في عدة محافظات سوريّة للتعبير عن رفض التواجد الإيراني في سوريا والمطالبة بخروج إيران وميليشياتها.
كما تخلل الحملة فيديوهات من قلب العاصمة دمشق تطالب بالخروج الإيراني من سوريا وتحمّل الميليشيات الإيرانية مسؤولية تدهور الاقتصاد السوري.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على سرقات إيران الاقتصادية لموارد سوريا، بمساعدة نظام الأسد بذريعة حاجته العسكرية إلى الميليشيات الإيرانية، حيث استغلّت إيران حاجة النظام لها لتسرق اقتصاد سوريا وخيراتها عبر سلسلة طويلة من الاتفاقيات التي أطلقت يد إيران في سوريا وقدّمت كل مواردها واقتصادها على طبق من ذهب لميليشيات إيران من خلال إغراق الشعب السوري بصفقات وعقود طويلة الأجل تم توقيعها مع النظام تسيطر من خلالها إيران على النواحي الزراعية – الصناعية – التجارية – النفطية في سوريا لعشرات السنين.
كما يقول الناطق باسم شبكة عين الفرات أمجد الساري لموقع زمان الوصل: “الحملة تأتي بالتزامن مع الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، ومع عودة الاحتجاجات في عدة مدن سورية، والمطالبة بإسقاط النظام وخروج المليشيات الإيرانية من سوريا” .
ويشهد الاقتصاد السوري تردياً هو الاول من نوعه، تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تفعيلها لقانون قيصر الذي يفرض العقوبات على شخصيات وشركات وكيانات ودول داعمة لنظام الأسد.
المصدر: زمان الوصل