فيروس كورونا يطيح بوزير سابق وعدد من الأطباء بمناطق نظام الأسد
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 124، وأنه تم تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 2,973.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، عن وفاة الوزير السابق في حكومة نظام الأسد “أحمد فاتح القادري”، جراء إصابته بكورونا، وبذلك يكون المسؤول الأول ضمن صفوف حكومة نظام الأسد المعلن عن مصرعه بالوباء.
وأشارت المصادر إلى أنه شغل منصب وزير الزراعة بين 2014 و2020، ليغادر منصبه في التغيير الأخير على حكومة “عرنوس” كما تقلد عدة مناصب في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” منها: معاون الوزير، ومدير “مشروع الري الحديث” ومدير “زراعة الحسكة”.
كما تولى منصب رئيس مجلس إدارة وشريك مؤسس في “شركة تنوين للتجارة والصناعة” في سورية، حيث كان يمتلك 325 حصة في الشركة بنسبة 32.5%، قيمتها 325,000 ليرة سورية، وفق المصادر ذاتها.
وكشف موقع “صاحبة الجلالة” الموالي لنظام الأسد عن وفاة الدكتور “أديب يونس محمود” المدير السابق لمشفى المجتهد جراء إصابته بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الأطباء المتوفين بالفيروس في دمشق وريفها إلى 48، وفق ما أورده الموقع.
وتناقل ناشطون صوراً الطبيب ذاته وهو يحمل سلاحاً فيما ترافق نشر صوره مع الكشف عن تاريخه التشبيحي لصالح نظام الأسد بما يشير إلى دوره في عمليات تصفية وملاحقة الأطباء المعارضين لنظام الأسد، خلال فترة تسلمه مناصب ضمن القطاع الطبي بمناطق نظام الأسد.
فيما نعت صفحات موالية الدكتورة “إيمان صالحاني” رئيسة قسم الأطفال ورئيسة قسم التنقية الدموية عند الأطفال في مشفى الكلية الجراحي بدمشق، والدكتور “محمد السقال”، أخصائي في الجراحة العامة، إثر إصابته بفايروس كورونا.
كما نعت مديرية صحة محافظة حماة التابعة لحكومة نظام الأسد عبر صفحتها على فيسبوك، طبيب الأسنان “محمد عصام برام” الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن وفاة طبيب يدعى “أحمد أكرم الحرش”، وهو مدير بنك الدم بدمشق ما يرفع حصيلة الوفيات بصفوف الأطباء في دمشق وريفها جراء فيروس كورونا، دون الكشف عن حصيلة خسائر القطاع الطبي الذي يعاني من تجاهل نظام الأسد.
يشار إلى أنّ صحة نظام الأسد تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض نظام الأسد نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات “المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف” وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة نظام الأسد الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.