الضغوطات التي ستتبعها واشنطن على نظام الأسد للإفراج عن المعتقلين تعسفياً في سوريا (خاص)
أكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أن واشنطن ستواصل الضغط حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين من سجون نظام الأسد، وأن الولايات المتحدة ستبذل ما بوسعها لإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً وفق القرار الدولي 2254.
وقال الدكتور زكي لبابيد رئيس المجلس الأمريكي السوري لفرش، عن الضغوط التي ستتبعها واشنطن على نظام الأسد، “ستمارس واشنطن ضغوطاتها من خلال عقوبات قانون قيصر الذي فرضته على نظام الأسد، وهذه الضغوطات حساسة، وتأثيرات قانون قيصر كبيرة على نظام الأسد”.
وأوضح الدكتور زكي لبابيد أن “الضغط الاقتصادي في مناطق نظام الأسد بسبب ممارسات نظام الأسد الاقتصادية وليس بسبب عقوبات قانون قيصر، حيث أن العقوبات الأمريكية تستهدف المسؤولين عن الجرائم بحق السوريين في نظام الأسد وليس المدنيين”.
وبين زكي لبابيد أن نظام الأسد لن ينصاع للضغوط الأمريكية،حيث قال: “نظام الأسد سيتابع في سياسته الانتحارية ولن ينصاع لأي ضغوط، وسيتابع في أسلوبه بالعنف والقتل والإعتقال والتعذيب حتى زواله، وسيستمر في سياسة المراوغة في إي مفاوضات لكسب الوقت، ولكن لن يكون هناك حل في سوريا بوجود بشار الأسد، حيث يجب أن يتم تنفيذ بنود القرار الدولي 2254”.
وتأتي تصريحات المسؤولة الأمريكية بعد صدور تقرير من لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، الذي سلط الضوء على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في سوريا خلال آخر 10 أعوام، وأشار اللجنة إلى عدم معرفة مصير عشرات آلاف المدنيين المختفين قسرياً.