الرقابة التموينية تنظم ضبوطًا بحق تجار محتكرين لمادة الغاز بعد قصف معمل التعبئة في ريف إدلب
نظمت الرقابة التموينية التابعة لحكومة الإنقاذ دوريات تجول على محطات المحروقات والغاز في مدينة إدلب وريفها للتأكد من الالتزام بالأسعار وتنظيم ضبوطًا بحق المخالفين والمحتكرين.
وقال أسامة الكل مدير فرع التجارة والتموين في سرمدا لفرش، “توقف معمل تعبئة الغاز عن الخدمة، نتيجة استهدافه من قبل الطيران الحربي الروسي في اليومين الماضيين، وإثر ذلك قامت الدوريات التموينية بمتابعة وضع مادة الغاز والمحروقات لدى كافة المرخصين في المناطق المحررة، وخلال الجولات التموينية تم ضبط 26 مخالفة تموينية، تركزت هذه المخالفات بشكل أساسي على موضوع الاحتكار”.
وأضاف: “لقد تم إغلاق ثلاثة مراكز لبيع الغاز والمحروقات، ومازالت دورياتنا التموينية تتابع هذا الأمر باهتمام كبير، وسيتم تأمين مادة الغاز في الأيام القليلة القادمة، حيث تجري الآن أعمال الصيانة لمعمل تعبئة الغاز”.
وقال مسؤول في الرقابة التموينية في مدينة سرمدا لفرش بعد سؤاله عن قيام بعض التجار في منطقة سرمدا باحتكار كميات من جرر الغاز بعد استهداف الطيران الروسي لمعمل الغاز، حيث قال: “تم ضبط أكثر من محل محتكر لمادة الغاز، وقمنا بتنظيم الضبط اللازم مع إغلاق المحال، وتوزيع الكمية المحتكرة من الغاز على المواطنين أمام أصحاب المحال، وبوجود دورية التموين”.
وأكد المسؤول أن “مادة الغاز ستكون متوفرة في الأسواق كالمعتاد”، وأوضح أن “المراقبة التموينية في منطقة فرع سرمدا تقوم بجولات للتأكد من صلاحية المواد ومراقبة الأسعار والأسواق والتدقيق على الفواتير لمنع الغش”.
وكان قد شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية الأحد الفائت، استهدفت معملاً للإسمنت، ومحطتي وقود ومعمل الغاز، وكراجاً للشاحنات، في منطقة معبر باب الهوى الحدودي، والذي يعتبر الشريان الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية، والذي يضم عدداً من المنشآت الحيوية.