بلجيكا تعتزم إعادة أطفال مواطنيها من المخيمات السورية
قالت وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي ويلمز، “إن 27 طفلاً عالقين في مخيمات النزوح في شمال شرق سوريا سيكونون مؤهلين لإجراء اختبارات الحمض النووي قبل إعادتهم إلى البلاد”.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، حسب ما ذكر موقع “كردستان 24” الإخباري.
وأضافت ويلمز: “أن الاختبارات يمكن إجراؤها محليًا وتحليلها في بلجيكا”، مشيرة إلى إن امرأتين بلجيكيتين لا تزالان في سوريا، وأحدهما محتجزة مع طفلين في دمشق.
وأكدت أن الأطفال المولودين في سوريا والذين ثبت أن والديهم بلجيكيين أو أحدهما يمكن إعادتهم إلى الوطن بجواز سفر مؤقت أو تأشيرة سفر طارئة.
ونوهت “أن تحديد العوامل والأسباب الكافية لدخول الأطفال المولودين في سوريا والذين ليس لديهم شهادة ميلاد إلى الأراضي البلجيكية، هو من اختصاص إدارة الهجرة”.
بالمقابل، عارضت إلين سامين، عضو مجلس النواب عن حزب فلامس بيلانغ اليميني، القرار وأعربت عن قلقها بشأن إعادة الأطفال مع أمهاتهم اللواتي قد يكن اقترفن جرائم في سوريا.
وقالت سامين: “بالنسبة إلى لحزبنا، لا يوجد مكان لهن في مجتمعنا ويجب أن يخضعن للمحاكمة والسجن في المنطقة التي ارتكبن فيها جرائمهن”.
وأضافت أن الحد الأقصى لعقوبة السجن حاليا للانتماء إلى منظمة إرهابية هي خمس سنوات مما سيعني يعني أنه سيتم إطلاق سراحهن في غضون بضع سنوات.”
المصدر: وكالات