عمر شقروق لفرش: الشركة عملت على جانبين بين تركيا والشبكة السورية
واصلت شركة الكهرباء ” green energy ” العاملة في شمال غرب سوريا أعمال البناء وتجهيز المحطات في منطقة إدلب لتزويد المنطقة بالكهرباء في الأيام المقبلة.
وقال المهندس “عمر شقروق” المدير العام لشركة “green energy” لفرش إن “الشركة عملت على جانبين الجانب الأول بناء محطات التحويل اللازمة لاستقبال جهد ٦٦ ك ف من تركيا الى سوريا، وبناء خط توتر ٦٦ ك يربط بين تركيا والشبكة السورية”.
وأضاف” شقروق” أن “الشركة عملت في الجانب الآخر على تجهيز وصيانة شبكات التوتر العالي الموجودة في منطقة إدلب، والتي تربط المحطات الرئيسية وعددها ٧ محطات، والتي احتاجت صيانتها وتجهيزها لجهود كبيرة نتيجة تدمير أجزاء كثيرة منها بالإضافة إلى التخريب المتعمد لها”.
وتابع: “عند الانتهاء من هذه المراحل كان التوجه لتجهيز شبكات التوتر المتوسط، ومع وصول التوتر من تركيا يتم الآن العمل على تجهيز شبكات التوتر المنخفض والتي تعتبر نسبة جهوزيتها أقل من ١٠%، وذلك نتيجة ما تعرضت له من تخريب وتدمير”.
وأوضح أن “خطة الشركة هي الوصول لكل المناطق المحررة في منطقة إدلب ولكن بالتدريج، وبالتالي ستبدأ الشركة بالمناطق ذات الكثافة السكانية الأكبر والقريبة من محطات التحويل، وهي مدن إدلب وسلقين والدانا وسرمدا وعند الانتهاء من تغذيتهم سننتقل للبلدات والمدن الأخرى، وهكذا حتى نصل لكل البلدات بما فيها منطقة جبل الزاوية وجسر الشغور، والمناطق التي هي على خطوط التماس مع المناطق المحتلة من قبل نظام الأسد”.
وأشار إلى أنه “لا بد للمواطن من شراء ساعة جديدة (عداد) مسبق الدفع حيث هنالك نوعين من العدّادات أحادية الطور وثلاثية الطور، العدّاد أحادي الطور ثمنه 350 ليرة ورسم الاشتراك 100 ليرة، أمّا العدّاد ثلاثي الطور فسيكون ثمنه 900 ليرة ورسم الاشتراك 400 ليرة”.
وأكد أن “بالنسبة لسعر الكيلو واط المنزلي سيكون 90 قرش، أما سعر الكيلو واط التجاري أو الصناعي فسيكون 1 ليرة تركية”.
وذكر المهندس “شقروق” أن “عملية التغذية لن تكون عن طريق اشتراكات الأمبير بل حصراً عن طريق العدّادات، وإذا تمّ ذلك فسيكون ضمن مرحلة مؤقتة ريثما تجّهز الشركة شبكات التوتر المنخفض والمراكز التحويلية اللازمة، وهذا ما سيكون الحال عليه مؤقتاً في مدينة إدلب”.
وتسعى شركة “Green Energy” لإنشاء واستثمار مشاريع الطاقة الكهربائية بكافة أشكالها وقد تأسست عام 2014 في محافظة حلب السورية باسم “GE POWER”.