شخصيات سورية وبريطانية توجه رسالة لوزير الخارجية البريطاني حول المساعدات إلى سوريا
قالت مصادر إعلام غربية، إن عدة شخصيات سورية وأخرى بريطانية، وجهت رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، حول الوضع الإنساني في سوريا، وطالبت بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
وتحدث الموقعون على الرسالة، أن نظام الأسد والمقربون منه “يواصلون إثراء أنفسهم بالفساد المستشري، واستغلال الحرب”، لافتة إلى أن “تكليف النظام بمهمة إيصال المساعدات إلى السوريين الذين يحتاجون إليها أكثر من غيرهم، ليس خياراً مطروحاً”.
وعبر الموقعون عن أملهم في أن تواصل الحكومة البريطانية العمل مع الحكومات “ذات التفكير المماثل للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا”، وذكروا أن الطريقة الأفضل لتحقيق ذلك هي ضمان استمرار وصول الوكالات الإنسانية الدولية عبر الحدود.
وطالب الموقعون، الحكومة البريطانية للتعاون مع شركائها في مجلس الأمن، لإعداد خطط طوارئ ضرورية لضمان وصول المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة دون قيود، في حال عرقلة روسيا والصين لتجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
وأكدت الرسالة أن الشعب السوري يحتاج إلى مساعدة الحكومة البريطانية بشكل أكثر من أي وقت مضى، معربة عن الشكر لموقف لندن المتمسك بضرورة عدم الإفلات من العقاب بعد 10 سنوات من “الصراع”.
ووقع على الرسالة كلاً من: “عضو البرلمان البريطاني سابقاً ابروكس نيومارك، غانم طيارة، محمد عنتبلي، أيمن عبد النور، ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين بينيديكت روجرز، وأمينة خولاني وآخرون.
المصدر: وكالات