الدنمارك تعتزم استعادة مواطنيها من سوريا
قال وزير الخارجية الدنماركي “يبي كوفود”، اليوم الأربعاء، “إن الأوضاع على صعيد الأمن الإنساني في المخيمات السورية شهدت تدهورا. وهذا الأمر ينطبق خصوصا على مخيم الهول الذي يشهد شحا في المواد الغذائية والرعاية الطبية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له، عن آخر التطورات الإنسانية في المخيمات السورية التي تضم عددا من المواطنين الأجانب والدنماركيين.
وأعلنت الحكومة الدنماركية أمس الثلاثاء، أنها تعتزم استعادة 19 طفلا دنماركيا لجهاديين وثلاث من أمهاتهم، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات يحتجَزون فيها في سوريا، بعدما رفضت طويلا استعادة أي رعاياها ممن لديهم صلات بتنظيم “الدولة”.
ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه وأتى بعد صدور تقرير للجنة مكلّفة دراسة شروط استعادة الرعايا الدنماركيين في ملف يثير انقسامات في العواصم الأوروبية.
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال الـ19 بين عام واحد و14 عاما، وهم يتواجدون حاليا في مخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الكردية.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 بات من الممكن بمجرد قرار إداري سحب الجنسية الدنماركية من جهاديين غادروا البلاد للقتال في الخارج، شرط أن يكونوا يحملون جنسية أخرى، كما عبر نواب في الغالبية البرلمانية للدنمارك عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية واحتمال تطرّف هؤلاء الأطفال، وأجبروا الحكومة على تغيير موقفها الرافض لاستعادة أي رعايا دنماركيين.
المصدر: وكالات