الأزمات الاقتصادية تتفاقم في مناطق سيطرة نظام الأسد بعد “الانتخابات”
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن عودة طوابير الخبز والازدحام وحالات التدافع والمشاحنات أمام الأفران ومنافذ بيع الخبز في محافظة اللاذقية.
وقالت صحيفة موالية لنظام الأسد إن حالات تدافع ومشاحنات يومية تشهدها مخابز “بسنادا وتشرين وغزال ودمسرخو والبسيط وكحيلة، إضافة إلى كوات البيع في ساحة الحمام ومفرق الدكتور وجب حسن قرب روضة الشهداء في اللاذقية.
ونقلت عن مواطنين مطالبهم بزيادة عدد المعتمدين في الأحياء لمنع الازدحام أمام منافذ البيع وتسهيل حصولهم على المادة، مشيرين إلى وقوع إشكاليات تصل في بعض الأحيان إلى وقوع عراك بين المنتظرين على الدور.
وأوردته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن أحد المواطنين متسائلاً “هل يعقل أن نصل لهذه الدرجة من المعاناة في الحصول على لقمة العيش؟!”.
ونقلت صحيفة موالية لنظام الأسد عن مصادر تحدثت عن تفاقم الأزمة المعيشية وغلاء مادة الخبز وأوضحوا أنهم لم يحصلوا سوى على ربطة واحدة فيها 6 أرغفة فقط، فيما أكد آخرون أنهم اشتروا الربطة بـ 3 آلاف ليرة من أمام بعض المخابز الخاصة، في وقت يبرر النظام الأزمة بأسباب غير منطقية.
وقبل أشهر أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لنظام الأسد قراراً يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم من 50 ليرة إلى 75 ليرة سورية “بدون كيس”، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن “كيس نايلون” إلى مئة ليرة سورية، ما أدى إلى مضاعفة السعر بنسبة 100%.