ألمانيا تؤكد على ضرورة تحديث اتفاقية الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا
أكد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس على ضرورة إجراء تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 18 آذار عام 2016.
وفي تصريح لصحيفة “ويلت” الألمانية قال “ماس”: “إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا، معتبراً إياها تخدم مصالح الاتحاد بشكل كبير”.
وأضاف: أن “تركيا تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها بجانب المهاجرين من دول مختلفة”.
وأشار إلى أن تركيا ما تزال تتحمل أعباء تواجد ملايين اللاجئين على أراضيها.
ونوه “ماس” أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا جيدة إلى حد معين، وأن تركيا تحملت أعباء مالية كبيرة من خلال استضافتها للاجئين.
وفي رده على سؤال عن طبيعة التمويل الذي ستقدمه دول الاتحاد الأوروبي لتركيا في حال تحديث اتفاقية الهجرة، قال “ماس”: ” إن مثل هذه الأمور لا تكون دون مقابل مادي، ولا أريد ذكر مبلغ معين”.
وكانت تركيا قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بما يترتب عليها بحسب الاتفاقين الأولين، في حين لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بما يترتب عليه بخصوص إلغاء تأشيرة دخول الأتراك وعدة بنود أخرى.
وتستضيف تركيا 4 ملايين لاجئ سوري، ويعتبر أكبر رقم لعدد اللاجئين حول العالم. وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار 2016، إلى ثلاثة اتفاقيات حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة دخول الأتراك إلى دول الاتحاد.