وزير سابق لدى نظام الأسد يكشف مدى عجز حكومة الأسد عن معالجة أزمات السوريين
اعتبر وزير الزراعة السابق في حكومة نظام الأسد، أن التعديلات الجديدة بخصوص تشكيل حكومة الأسد وتعين ما لا يقل عن 5 وزراء جدد، “لم تأتي بجديد وأسقطت ورقة التوت الأخيرة”.
وشن وزير الزراعة السابق “نور الدين منى”، هجوماً لاذعاً على المرسوم الأخير لحكومة نظام الأسد التي حددت الوزراء الجدد في الحكومة الجديدة بما لا يقل عن 5 وزراء جدد.
وقال “منى”: “إن حكومة نظام الأسد بعد التعديلات الأخيرة بخصوص تشكيل الحكومة، عرت نظام الأسد، وكشفت مدى العجز وغياب الإرادة في معالجة الأزمات التي يعيشها السوريين”.
وأضاف، أنه كشف سابقاً مدى الإفلاس الأخلاقي وفشل حكومة نظام الأسد وعجزها عن محاربة الفساد والمفسدين في مفاصل الدولة، مشيراً أن تعين مرشح سابق لانتخابات الرئاسة في منصب “وزير دولة” أمر سخيف وسابقة خارجة عن الأعراف الدبلوماسية والسياسية، معتبراً أن ذلك يحدث فقط في سوريا.
ويأتي حديث “منى” في منشور له على فيس بوك، بعد إقرار الحكومة الجديدة لنظام الأسد التي شملت تغييرات في 5 وزارت، وبحسب ما قاله “منى”، فـ”إن التعديلات شملت تعيين “عمرو سالم” أحد الوزراء الجدد في الحكومة عن حقيبة وزارة التجارة خلفاً لطلال البرازي”.
وسبق لوزير الزراعة السابق إثارة الجدل على منشوراتها على فيس بوك التي يهاجم من خلالها شخصيات تابعة لنظام الأسد، وينتقد الفساد المستشري ضمن حكومة الأسد، ومواضيع أخرى كتجنيد القوات الروسية للسوريين للعمل كمرتزقة لصالحها.
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول سابق عن فساد الحكومة والعجز عن حل مشاكل السوريين الاقتصادية، إذ كشف وزير الاتصالات السابق لدى نظام الأسد الأسبوع الماضي، أن المبالغ المخصصة من قبل الحكومة يتم سرقتها من قبل بعض المسؤولين.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أوضاعاً اقتصادية متردية بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية في ظل عجز حكومة نظام الأسد عن إيجاد حلول لمشاكل السوريين.