وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد يعد بتخفيف ساعات التقنين العام المقبل
قال وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد، غسان الزامل، إن “الوزارة تعمل جاهدة من أجل تخفيف ساعات التقنين خلال العام القادم”.
وأضاف “الزامل” بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الموالية، “أنه يوجد صعوبات وعوائق كبيرة تتمثل في تأمين قطع التبديل، حيث لا تتواجد بشكل كبير في الأسواق وتحتاج إلى تصنيع، وتتمثل الصعوبات في عملية استيراد قطع التبديل بسبب العقوبات المفروضة على بلاده”، على حد زعمه.
وادعى “الزامل”، أن “واقع الكهرباء سيشهد تحسناً ملحوظاً مع نهاية العام الحالي وبداية المقبل، تزامناً مع وضع العنفة الأولى باستطاعة 185 ميغاواط في الخدمة نهاية العام الجاري”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي نتيجة طول ساعات التقنين وانخفاض كميات الفيول المخصصة لتشغيل المحطات الكهربائية بسبب أزمة المحروقات، الأمر الذي يثير تهكم المواطنين واشتكائهم الدائم من واقع الكهرباء في ظل الوعود الفارغة التي يقدم مسؤولو الأسد.
وتصل ساعات التقنين الكهربائي في بعض المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد إلى حوالي 15 ساعة يومياً، وفي بعض الأحيان إلى عدة أيام.
يذكر أن حكومة نظام الأسد وقعت اتفاقية مع شركات إيرانية وروسية منتصف العام الحالي، بهدف تحسين واقع الكهرباء في مناطق سيرتها مقابل حصول الأخيرة على حقها في استثمار الفوسفات السوري.
