الخوذ البيضاء توثق استشهاد وجرح 12 ألف مدني منذ التدخل الروسي في سوريا
قالت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في تقرير لها: “إن الهجمات الروسية، البالغ عددها 5586 هجوماً، أدت لاستشهاد وجرح أكثر من 12 ألف مدني في سوريا منذ تدخلها العسكري، على مدى السنوات الست الماضية”.
وأكد التقرير استشهاد 4018 مدنياً بينهم أطفال ونساء خلال الفترة الممتدة من 30 أيلول 2015 حتى 20 أيلول 2021، موضحاً أن فرق “الدفاع المدني” تمكنت من إنقاذ 8272 مدنياً أصيبوا من جراء القصف والغارات الروسية.
ونوه “الدفاع المدني” إلى أن “هذه ليست كل الهجمات إنما فقط ما استجابت له الفرق، ويوجد عدد كبير من الهجمات لم تتمكن الفرق من الاستجابة لها، كما أنها لا تشمل الهجمات المشتركة بين قوات نظام الأسد والقوات الروسية”.
وأضاف التقرير أن “الهجمات الروسية تركزت على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كل أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم”.
وشدد أن “القوات الروسية استهدفت بشكل مباشر فرق الدفاع المدني السوري في أثناء عملها على إنقاذ المدنيين، وقتلت 36 متطوعاً وجرحت 136 متطوعاً آخر منذ بدء تدخلها المباشر في العام 2015”.
وحذّر تقرير “الخوذ البيضاء” من أن القوات الروسية اتبعت “سياسة الأرض المحروقة” في دعمها لقوات نظام الأسد على مدى السنوات الست الماضية.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تدعم قوات نظام الأسد بشكل مباشر بالأسلحة التي يستخدمها، كما زودته بقذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع (كراسنوبول)، حيث كثفت قوات نظام الأسد استخدامها لهذا النوع من السلاح لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.