نظام الأسد يقرُّ بصعوبة تأمين كمياتٍ كافية من الكهرباء والمحروقات هذا الشتاء
أقر وزير الكهرباء في نظام الأسد غسان الزامل في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية، بعدم القدرة على تأمين كمياتٍ كافية من الكهرباء والمحروقات في فصل الشتاء القادم.
وقال غسان الزامل، “سوف تُضخ كميات من الكهرباء في فصل الشتاء وهناك صعوبة في شتاء دافئ هذا العام”، مضيفاً “لا أعتقد أننا سنزود لبنان بكميات من الكهرباء بعد الانقطاع العام الحالي، ولكن قد يحتاجون لكمية لتشغيل وإقلاع بعض المجموعات”.
وذكر “الزامل”، أن السبب يعود إلى النقص الكبير بكميات الغاز والمحروق والفيول، وأشار إلى أن نظام الأسد “اتخذت بعض الإجراءات، أدت لزيادة كميات الكهرباء، وهناك إجراءات أخرى تحتاج لوقت ليشعر المواطن بتغير أكبر”، وفق زعمه.
كما وعد الزامل بتحسين الكهرباء العام القادم قائلاً: “هناك كميات من الكهرباء سيتم ضخها العام القادم، وسيكون هناك تحسن ملحوظ في 2022، أما في 2023 سيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011”.
وتبدد تصريحات الزامل في هذا التوقيت أمنيات المدنيين في مناطق سيطرت نظام الأسد بالحصول على المحروقات والكهرباء مع بدء فصل الشتاء من أجل التدفئة، وتعد مشكلة تأمين الكهرباء والمحروقات من أبرز المشكلات في مناطق نظام الاسد والتي عجز النظام عن حلها خلال السنوات الماضية ما أثر سلباً على التدفئة والمواصلات والحركة الاقتصادية.