قوات نظام الأسد تهدد بقصف بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا
استقدمت قوات نظام الأسد 50 حافلة محملة بالعناصر وأدخلتها إلى بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، بهدف تهديد الرافضين لإجراء عمليات “التسوية”.
وطالبت اللجنة الأمنية بتسليم 40 قطعة سلاح عن كل بلدة ما أدى لحصول خلافاً بين لجنة نظام الأسد الأمنية ووجهاء وأبناء بلدة صيدا، على كمية السلاح الواجب تسليمها لقوات النظام، وفق الاتفاق الذي توصلوا إليه يوم السبت.
وهددت قوات نظام الأسد بقصف بلدتَي صيدا والنعيمة شرقي درعا بالمدفعية الثقيلة وتهجير المطلوبين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، إن لم يخضعوا ويسلموا أسلحتهم، وذلك بعد ساعات قليلة من بدء عمليات التسوية في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الذين رفضوا إجراء التسويات وتسليم سلاحهم الشخصي يتبعون الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، ويقوده أحمد العودة الذي أفادت المصادر بمغادرته إلى الأردن في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بشكل سري أي قبيل وصول التسويات إلى المنطقة.