الدفاع المدني يحذر من موجة نزوج جديدة نتيجة القصف الروسي على ريف حلب الشمالي
حذر مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح، من موجة نزوح جديدة باتجاه المخيمات المكتظة بالسكان في الشمال السوري، بسبب امتداد القصف الروسي إلى مناطق جديدة شمال غربي سوريا.
وقال الصالح: إن القصف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ارتفع منذ بداية شهر حزيران (يونيو) الماضي بشكل مكثف، وذلك بالتزامن مع عودة بعض الأهالي المهجرين إلى منازلهم وقراهم من أجل جني محاصيلهم الزراعية.
وأكد الصالح، أن امتداد الغارات الروسية والقصف المدعي لقوات نظام الأسد يعد “تصعيداً خطيراً وينذر بموجة نزوح جديدة إلى المخيمات في الشمال السوري”.
ولم يستبعد الصالح، أن يشن نظام الاسد هجمات كيميائية ضد المدنيين في شمال غربي سوريا، واعتبر أن أي عملية عسكرية جديدة في إدلب، من شأنها أن تضع أربعة ملايين مدني أمام “محرقة حقيقية”.
وتركز القصف خلال الفترة الماضية على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب كما امتد إلى مدينة إدلب أكبر تجمع سكاني في شمال غربي سوريا إضافة للمخيمات في ريفها الشمالي ومناطق في ريف حلب الغربي، في حين امتدت الغارات الروسية لتستهدف ريف حلب الشمالي.