أمريكا والاتحاد الأوربي يبديان قلقهما إزاء تزايد العنف في سوريا
أعرب كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس، عن قلقهما تجاه تزايد أعمال العنف في سوريا، داعين جميع الأطراف إلى وقف العنف والتحلي بضبط النفس.
وقال الاتحاد الأوروبي في له بياناً على موقعه الإلكتروني: “نشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا يوم الأربعاء في دمشق والشمال الغربي، حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصاً حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة”.
وأضاف “نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
ونشرت السفارة الأمريكية بدمشق منشوراً عبر حسابها علة مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “تستنكر الولايات المتحدة تصاعد العنف والهجمات في سوريا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول”.
وأضافت، “ندعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الحالي، والتركيز على خفض فوري للتصعيد، وحماية أرواح المدنيين قبل أي شيء”.
وأدانت الأمم المتحدة أمس الخميس، جميع أشكال العنف في سوريا، معبرة عن قلقها “العميق” إزاء تأثير الأعمال العدائية على المدنيين.
وجاءت الإدانات المذكورة، بعد هجوم عنيف شنته قوات نظام الأسد الأربعاء، على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، أسفر عن وقوع شهداء وجرحى بينهم أطفال، تزامن مع تفجير حافلة مبيت عسكرية في منطقة جسر الرئيس وسط دمشق، قُتل وأُصيب فيه عدد من الأشخاص.