نظام الأسد يمنع استخدام “الغاز المنزلي” للتدفئة عوضاً عن المازوت
أصدر نظام الأسد قرار يقضي بمنع استخدام الغاز المنزلي للتدفئة عوضاً عن المازوت، في حين برر عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات التبع لنظام الأسد في محافظة ريف دمشق ذلك عبر تصريحات إعلامية.
وقال المسؤول في محافظة ريف دمشق “زيدان الشيخ”: “إن القرار صدر لوجود قلة في مادة الغاز المنزلي ومن غير المفروض استخدام الغاز عوضاً عن المازوت للتدفئة”.
وأشار إلى أن الغاز المنزلي للاستخدامات المنزلية والصناعية وليس للتدفئة كي لا يتسبب المواطن بضغط على كمية الغاز، وذكر أن نسبة توزيع مازوت التدفئة للمناطق الباردة من ريف دمشـق بلغت 90% بشكل وسطي.
وزعم أنه من المتوقع أن يحصل جميع المواطنين بريف دمشـق على مخصصات الدفعة الأولى مع نهاية الشهر الحالي أو المقبل في حال حدث تأخر بالتوزيع، وادعى وجود 700 ألف بطاقة في ريف دمشق حصل أصحاب ما يقارب 400 ألف بطاقة على مازوت التدفئة.
وادعى أن مدة انتظار الأسطوانة انخفضت من بين 90 – 100 يوم إلى 70 يوماً، وذلك تزامناً مع زيادة الكميات الموزعة من المادة، ونوّه بأنه لا يمكن الاقتصاد في الأسطوانة أكثر من 40 يوماً كحد أقصى.
وأصدر مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد في وقت سابق قراراً يقضي بتحديد أسعار جديدة لمادتي الغاز المنزلي والصناعي وذلك إضافة إلى السعر المحدد من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد.
وحدد المجلس سعر أسطوانة الغاز المنزلي، المُوزع عبر البطاقة الالكترونية (الرسائل)، زنة 10 كغ، بـ 10450 ليرة سورية، فيما حددت سعر أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر البطاقة أيضاً، زنة 16 كغ، بـ 43500 ليرة سورية.
ويزيد السعر الذي حددته المحافظة، على السعر الرسمي المحدد من جانب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام، بمقدار 750 ليرة سورية لأسطوانة الغاز المنزلي، و3500 ليرة سورية لأسطوانة الغاز الصناعي.
وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق نظام الأسد عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 80 ألف و100 ألف وأكثر، مع استمرار تبريرات مسؤولي نظام الأسد المثيرة والمتخبطة.