تركيا تؤكد إعادتها لـ”مخفر سليمان شاه” إلى مكانه في سوريا
صرح رئيس الوزراء التُّركي بن علي يلدريم مساء أمس، أن مخفر “سليمان شاه” سيعود إلى مكانه القديم بعد عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي في سوريا.
كما أوضح “يلدريم” في كلمة ألقاها أمام البرلمان التُّركي أنَّ “منطقة ضريح سليمان شاه وحاميته” تعتبر أرضا تركيَّة وإخلاءها كان لفترة قصيرة بسبب ظروف أمنية.
ويقع الضريح قرب قرية “قره قوزاق” الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تعتبر الأرض الوحيدة التي تفرض تركيا سيادتها عليها خارج حدود الدولة.
ونقلت تركيا ضريح “سليمان شاه” والجنود الأتراك الذين يحرسونه يوم 22 شباط 2015، إلى داخل الأراضي التُّركية، دون طلب إذن أو مساعدة من أي جهة، لكنها أبلغت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والجيش الحر بالعملية.
وسبق أن أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم 22 شباط 2015، أن عملية نقل رفات سليمان شاه وإجلاء الحامية التركية من موقع الضريح، لا يعني أن بلاده قد تخلت عن هذه الأرض