انتشار مرض التهاب الكبد يهدد حياة الأطفال بريف حمص الشمالي
أصبح الحديث عن مرض التهاب الكبد الحديث السائد في ريف حمص الشمالي، حيث شهدت عدَّة مناطق تزايد في حالة الإصابة أسفرت بعضها على حدوث وفيَّات ضمن الأطفال مما دفع الأهلي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
أحد الآباء لفرش أونلاين: “بالنسبة لمرض التهاب الكبد أنا كأب لأسرة وعندي أولاد سمعت بالأمر، ولكن لا يوجد لديَّ خبرة في هذه الأمور و أي وباء أو مرض أسمع به أقوم بأخذ احتياطاتي، وأسأل أصدقاء لي لديهم خبر وأطباء أو ممرضين عن نوع هذا مرض وأسبابه التي تتمثل بالماء الملوث ولمس الأطفال أشياء ملوثة”.
وعن أسباب انتشار المرض والأماكن التي انتشر به، تحدَّث مدير “صحة حمص” الدكتور “طلال مريوض” لفرش أونلاين: “بالنسبة لالتهاب الكبد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، شهدت عدَّة مناطق في ريف حمص الشمالي تزايداً في حالات الإصابة بالمرض، وأماكن انتشار الإصابات تتركز في منطقة “السعن” و”الزعفراني” و”الحولة” كان سببها الرئيسي مياه الشرب الملوَّث وريَّ المزروعات بهذه المياه الملوثَّة”.
أدَّى تزايد انتشار هذا الوباء إلى وقوع عدَّة وفيَّات بين الأطفال في مناطق الحولة والزَّعفران وثقت من قبل الكوادر الطبِّيَّة، كما أوضح الدكتور طلال: “ارتفعت نسبة الإصابات في الحولة خمس مرات عن مثيرته في العام الماضي بينما وصلت في الزعفران لأكثر من عشر مَّرات، كما يوجد الكثير من الحالات حصل الشفاء بشكل كامل وأحيانا تم إدخال بعض الحالات المشفى للمراقبة وتحسين الحالة العامَّة، ولكن تمَّ توثيق عشر وفيَّات لأطفال تحت سنة خمس سنوات”
يُعتبر الحصار المفروض على ريف حمص أهم الأسباب الَّتي تؤدِّي إلى انتشار الأوبئة، نتيجة غلاء أسعار الأدوية وقلَّة وجود المياه الصالحة للشرب بسبب عدم صيانة شبكات المياه.