الخارجية الأمريكية: لا نشجع التطبيع مع نظام الأسد
جددت الولايات المتحدة موقفها الرافض من محاولات بعض الدول العربية تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية “نيد برايس”، أمس الإثنين، علق فيه على زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى دمشق.
وقال “برايس”، إن بلاده لن تغيير مواقفها تجاه نظام الأسد، وذلك نتيجةً للجرائم “الوحشية” التي ارتكبها ضد السوريين، مشدداً على ضرورة محاسبته على جرائمه.
وأوضح، أن الوقت الحالي ليس وقت تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد نتيجةً لاستمراره في نفس السلوك القائم بارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين.
وأكد، أن بلاده ترفض عمليات التطبيع الدبلوماسية التي أجرتها وتجريها بعض الدول العربية مع نظام الأسد، وأن الوقائع التي حصلت في البلاد طيلة السنوات الأخيرة تؤكد عدم إمكانية إعادة تأهيله من جديد.
وتقود دولة الإمارات العربية المتحدة المحور العربي الساعي لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بحسب ما قالته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير سابق.
بدورها، اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها، أن سعي بعض الأنظمة العربية إلى إعادة تفعيل علاقاتها مع نظام الأسد سيشجعه على مواصلة جرائمه بحق السوريين.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رداً على الزيارة التي أجراها وزير الخارجية العمانية، بدر بن حمد البوسعيدي برفقة وفد عماني إلى دمشق، يوم أمسٍ الإثنين.
وكان التقى وزير خارجية سلطنة عمان، رأس نظام الأسد وعدد من المسؤولين في حكومته خلال زيارته إلى سوريا، في خطوة من قبل السلطنة لتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع النظام.